للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهو آخر من حدث عنه، وسمع من ابن خالد، وابن أيمن، وعثمان بن أبي زيد، وابن الأغبس، ومحمد بن أحمد الشبلي [١]، وعبد بن يونس، ومحمد بن قاسم، وقاسم بن أصبغ، وأحمد بن بقى. وكان من أهل العلم والنظر، بصيرا بالاختلاف، حافظا للمذاهب. مائلا إلى الحجة، كان محمد [٢] بن يحيى بن الخراز ومحمد بن أبي دليم يثنيان عليه.

قال [٣] ابن الفرضى: وهما بعثانى للأخذ عنه، وكان زاهدا، خاشعا متواضعا، كثير البكاء، حدث وسمع منه كثيرا (٣٤٣).

قال ابن عفيف، وكان من أهل العلم واليقظة والرواية، روى عنه ابن عفيف وابن الفرضي، وغير واحد

وتوفي سنة سبع وسبعين (٣٤٤).

وابنه أحمد كان يكنى بأبي عمرو، سمع من قاسم، وابن أبي دليم، وغيرهم، ورحل حاجا وكان صالحا [٤] ومشاركا في فنون العلم مع سلامة وأمانة. توفى سنة ثمان وثمانين (٣٤٥).


[١] الشبلي، ط م، الاشبيلي: أ.
[٢] كان محمد: أ. وكان محمد: ط م.
[٣] قال، أ م، وقال، ط.
[٤] صالحا، أ م - ط.