للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القاسم بن عبيد الله الرافضي. ضربه سبعماية سوط، وحبسه في دار البحر، أربعة أشهر، بسبب تأليفه كتاب الإمامة. وقيل الذي ألفه ابن سحنون. وتوفي رحمه الله سنة تسع وخمسين، وقيل سنة إحدى وستين وثلاثماية.

[أبو الحسن بن علي بن محمد بن مسرور الدباغ]

كان من أهل العلم والورع، والتعبّد والصيانة والأخبات، والسلامة والحياء. ثقة، حسن التقييد. سمع من أحمد بن أبي سليمان. وعول عليه. ومن محمد بن بسطام، وعمر بن يوسف، ومحمد بن بسيل، وعبد الرحمن الورقة، وغيرهم. وسمع أيضاً في رحلته من محمد بن زيان، ومحمد بن رمضان، وبعد هذا من عبد الله بن أبي هاشم، وأبي بكر بن نادر، وأبي بكر بن اللباد. واجتمع بأبي الحسن الدينوري، سمع منه أبو الحسن القابسي، وأبو عبد الرحمن بن محمد الربعي، وأبو جعفر الداودي، وعبد الرحمن بن محمد الربعي، وبكر بن يوسف، وأحمد بن حاتم الزيات، وخلف بن أبي فراس، وعمران المقري ومحمد بن علون، وعتيق بن ابراهيم الأنصاري، وعالم كثير.

[ذكر ثناء العلماء عليه]

كان عبد الله ابن أبي هاشم، يثني عليه ويأمر بالسماع منه. قال الربعي: كان ثقة مأموناً، لم أرَ أعقل منه، ولا أكثر حياء. اجتمع له من العلم والورع،

<<  <  ج: ص:  >  >>