للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال القابسي: وأكثر وانصرف، وكان بصيرا بالحجة والنظر، ورعا زاهدا، ثم رحل بعد السبعين (٧٢٦) إلى مكة، فسكنها وعلا بها ذكره، ورحل إليه الناس، وكان مع أبي بكر بن المنذر في طبقته.

وتوفى بمكة سنة إحدى عشرة وثلاثمائة.

***

كليب بن محمد بن عبد الكريم (٧٢٧)

أبو جعفر، من طبقة هؤلاء، وشاركهم في الرواية عن مشيخة الأندلسيين، ورحل من طليطلة إلى المشرق، فلزم مكة دهرا، ثم رحل إلى مصر، وكان يذهب إلى النظر والآثار.

قال ابن حارث: يقال أنه بذ أهل مصر في النظر والحجة، ولم يزل مستوطنا بها إلى أن مات في نحو الثلاثمائة (٧٢٨).

وهب بن عيسى الأنصاري (٧٢٩)

أبو سليمان، سمع من ابن وضاح، وابن خمير، وغيرهم، واعتنى بالحديث والرأى، وكان ثقة محمود الحال، وقد سمع منه ابن وضاح.

توفى بطليطلة (٧٣٠).

***

وهب بن حزم بن غالب (٧٣١)

يقال له الغزال، طليطلى، أبو محمد، رحل إلى المشرق، فأقام كثيرا بالعراق، وسكن الشام، ومات في بعض ثغورها.

ذكره ابن أبي دليم، قال: وغلب عليه الحديث.


(٧٢٦) أم: بعد السبعين - ط: بعد التسعين.
(٧٢٧) ابن الفرضي ١: ٤١٥.
(٧٢٨) سقطت هذه الترجمة كلها من نسخة ط وهي ثابتة في نسختي أم.
(٧٢٩) ابن الفرضي ٢: ١٦١.
(٧٣٠) سقطت هذه الترجمة أيضا من نسخة ط وهي ثابتة في نسختى أ م.
(٧٣١) ابن الفرضى ٢: ١٦١.