للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهيب لا يعدل بمالك أحداً.

وعن الليث أنه قال علم مالك علم تقى.

مالك أمان لمن أخذ عنه من الأنام.

قال ابن المبارك: لو قيل لي اختر للأمة إماماً اخترت لها مالكاً.

قال أبو إسحاق الفزاري: مالك حجة رضى كثير الإتباع للأثار.

وقال.

ابن مهدي: مالك أفقه من الحكم وحماد.

وقال: أئمة الحديث الذين يقتدى بهم أربعة، سفيان بالكوفة ومالك بالحجاز والأوزاعي بالشام وحماد بن زيد بالبصرة.

وسئل من أعلم مالك أو أبو حنيفة؟ فقال: مالك أعلم من أستاذي أبي حنيفة.

وقال: الثوري إمام في الحديث وليس بإمام في السنة.

والأوزاعي إمام في السنة وليس بإمام في الحديث.

ومالك إمام فيهما.

وقال مرة لأصحابه: أحدثكم عمن لم تر عيناي مثله.

ثم قال حدثنا مالك، وقال مالك أحفظ أهل زمانه، ومالك لا يخطىء في الحديث، وقال لم يبق على وجه الأرض آمن على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من مالك.

وقال ما اقدم مالك في صحة لحديث أحداً.

وقال: لم أر أحداً

<<  <  ج: ص:  >  >>