وقال مالك: ابن وهب إمام وقال: ابن وهب عالم ونظر إليه يوماً فقال: أي فتى لولا الإكثار.
وقال أحمد بن حنبل: ابن وهب عالم صالح فقيه كثير العلم وقال أيضاً ابن وهب صحيح الحديث عن مشايخه الذين روى عنهم بفضل السماع من العرض والحديث من الحديث، ما أصح حديثه وقال أيضاً ما أصح حديثه وأعرفه بالإسلامي إلا أن الذين حملوا عنه لم يضبطوا، إلا هارون ابن معروف وقال يوسف بن عدي: ما أدركته الناس: فقيهاً غير محدث، ومحدثاً غير فقيه، خلا عبد الله بن وهب فإني رأيته فقيهاً محدثاً زاهداً.
قال أبو مصعب: كنا إذا شككنا في شيء من رأي مالك بعد موته كتب ابن دينار والمغيرة وكبار أصحابه إلى ابن وهب فيأتيناً جوابه قال ابن حنبلي أخبرنا من رأي ابن أبي حازم يعرض له ابن وهب، رأي مال قال هارون القاضي الزهري: كان أصحاب مالك بالمدنية يختلفون في قول مالك بعد موته فينتظرون قدوم ابن وهب فيصدرون عن رأيه وقال ابن وضاح: كان أهل الحجاز يحتاجون إلى ابن وهب في علم الحجاز، وأهل العراق، يحتاجون إليه في علم أهل العراق وكان عنده علم كثير ونعي إلى ابن عيينة فترحم عليه وقال: أصيب به المسلمون عامة وأصبت به أنا خاصة وقال ابن رشدين: ابن وهب أعلم من ابن القاسم بكثير وقال مالك وقد قام عنه: كذا يكون أهل العلم، لما رأى من تخشع وقال له سيفان: أنت ابن وهب المصري قال: نعم