قال له: ما زلت أعرف مكانك من الإسلام منذ بلغني عنك قول يحيى بن معين ابن وهب ثقة.
قال أحمد بن خاله: كان ابن وهب من الفضلاء الكبار وممن يضبط ويحسن وكان ابن القاسم يقول: حدثني أوثق أصحابه، يريده وقال ابن رشدين قال لي الحسن بن توبان وزاد: لئن عاش هذا الفتى ليكون أمام هذا العصر إن شاء الله تعالى قال أحمد بن صالح: ليس أحد من خلق الله أكبر في ملكه من ابن نافع وابن وهب وابن نافع أحب إلى أحمد وابن وهب المقدم في كثرة العلم والمسائل لم يكن مالك يتكلم بشيء إلا كتبه ابن وهب وكان ابن وهب يتساهل في المشايخ ولو أخذ بما أخذ مالك كان خيراً له قال أحمد بن صالح: حديث ابن وهب مائة ألف حديث وما رأيت أكثر منه وقع عندنا في حديثه سبعون ألفاً.
قال أبو زرعة: نظرت من حديث ابن وهب نحو ثمانين ألف حديث فما رأيت له حديثاً لا أصل له وهو ثقة وهوأفقه من ابن القاسم وقال الكوفي هو ثقة صاحب سنة وآثار، رجل صالح وقال محمد بن عبد الحكم: هو أثبت الناس في مالك وسأل رجل علي بن معبد عن مسألة، وكان بالإسكندرية مرابطاً، فقال: ما كنت لأجيب بموضع فيه ابن وهب، فأذهب فأسأله قال محمد بن الحسين، كان ابن وهب في عصره محدث بلده، وكان عبداً صالحاً