للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لام فيها مصعب وصباح … فعصينا مصعبا وصباحا

عدلا ما عذلا ثم ملا … فاسترحنا منهما واستراحا

فقلت: ما شهرنا الا بأمر جميل، جعلنا نأمر بالمعروف وننهي عن المنكر، وما شهرك به أشهر، حين قال:

وصافية من المدام رقيقة … رهينة عام في الدنان وعام

أدرنا بها الكأس الروية موهنا … من الليل حتى انجاب كل ظلام

فما در قرن الشمس حتى رأيتنا … من العى نحكى أحمد بن هشام

(٢٥٧) فكأنما غشى عليه.

وتوفى آخر شوال سنة ست وثلاثين ومائتين، قاله ابن أبي خيثمة، قال: وسنه ست أو سبع وسبعون، وكان أسن من أبي (٢٥٧).


(٢٥٧) سقط من نسخة من قوله: "فكأنما غشى اليه" إلى قوله بعد ذلك: "وكان أسن من أبى".