للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأستودعك الله خير مستودع؛ قال: فشهدت موته، ولقنته الشهادة، وهو غير مؤتل في تكريرها، إلى أن زهقت نفسه، فقمت بأمره. وكانت وفاته سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة.

[أحمد بن عبد الله بن محمد بن عمروس المورورى الحضرمي]

قال [١] ابن الفرضي: كان [٢] أحمد هذا فقيه بلده، وكتب عنه (١).

قال ابن الرازي: وكان الخليفة يصرفه في الأمانات.

قال ابن حيان: كان أولا مرجوا، قرأ الحديث والفقه، وسلك سبيل العلماء، وولى القضاء ببعض النواحي، ثم صحب ابن أبي عامر، فتجرد لطلب دنياه، وتحول عن طبقته؛ فلحق أهل الخدمة، ونال الوزارة، وتقلد المدينة، وصادر المنكوبين،


[١] وقال: ا، قال: ط ن.
[٢] وكان: ا ط، كان: ن.