للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مولده سنة سبع وأربعين - فيما قاله ابن عفيف، وقال ابنه سنة سبع في المحرم [١]، وأربعين وثلاثمائة، وتوفي سنة عشرة. وقال ابنه: ست عشرة [٢] وأربعمائة - وهو ابن سبعين سنة، وابنه القاضي أبو عمر.

أبو عمر أحمد بن عفيف (١)

قرطبي، سمع بها من ابن أبي عيسى [٣]، وابن السليم، وابن زرب، وابن برطال، وابن عون الله، والقلعي، وابن ناصر السبتي وعباس بن أصبغ، والبصري، والزبيدي، وابن القوطية، ومحمد بن رفاعة، وغيرهم. وأخذ بحظ وافر من العلم، وبرع في الوثائق والشروط.

قال ابن مفرج: فلم يكن في عصره أعلم بها منه، وشارك في كثير من العلوم [٤]، وصحب الصالحين: كالقرشي، والقبري، ومسلمة، وغيرهم.

حدث عنه الطرابلسي، والدلائي، وكان يعظ الناس في مسجده، ويقرأ عليهم كتب الرقائق، وكان كثير الخشية، سريع الدمعة، متهجدًا بالقرآن، مثقفًا لأحرفه السبعة، بصيرًا


[١] في المحرم: أ ط - ن،
[٢] وقال ابنه ست عشرة: أ ط - ن.
[٣] ابن أبي عيسى: ط، ابن عيسى: أ ن.
[٤] من العلم: أ، من الفقه: ط ن.