للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[البهلول بن راشد أبو عمرو من أهل القيروان]

قال محمد بن أحمد التميمي: كان ثقة مجتهدًا ورعا مستجاب الدعوة لا شك في ذلك. كان عنده علم كثير (١٣٤).

سمع من مالك والثورى وعبد الرحمن بن زياد / ويونس بن يزيد / (١٣٥) وحنظلة بن أبي سفيان (١٣٦)، وموسى بن علي بن رباح، والليث بن سعد، والحرث بن نبهان (١٣٧).

وكان أولا مشغولا بالعبادة، فلما احتاج الناس إليه في العلم سمع الموطأ من على بن زياد، وابن غانم، وسمع جامع سفيان الصغير من أبى الخطاب وأبي خارجة، والجامع الكبير من على بن زياد، ودون الناس عنه جامعًا، وقام بفتياهم.

وسمع من بهلول سحنون، وعون، والجعفري، وعبد المتعالى،


(١٣٤) انظر ترجمته في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم الرازي. الجزء الأول القسم الأول ص ٤٢٩.
(١٣٥) ويونس بن يزيد: ساقط من نسختي أ، ط وفى نسخة م: يونس بن زيد - ولعل الصواب ما أثبتناه، وهو مطابق لما في نسخة ك، وانظر الخلاصة للخزرجي ص ٤٤١ - وانظر أيضا الجرح والتعديل لابن أبي حاتم الرازي، الجزء الأول، القسم الأول، ص ٤٢٥ وذلك عند ذكر من روى عنهم البهلول بن راشد.
(١٣٦) أ: حنظلة بن أبي سفيان - ط، م، ك: حنظلة بن سفيان - وهو كما في الخلاصة ص ٩٦: حنظلة بن أبي سفيان بن عبد الرحمان بن صفوان. قال ابن سعد: مات سنة إحدى وخمسين ومائة.
(١٣٧) أ، ك م: الحرث بن نبهان - ط: الحارث بن سفيان، وهو كما في الخلاصة ص ٦٩: الحرث بن نبهان الجرمى، أبو محمد البصرى … الخ.