ولما سمع كلامهم يحيى بن عمر عند اقباله من المشرق، أعجب به وقال: ما تركت ببغداد من يتكلم في الفقه بمثل هذا الكلام.
قال عبد الجبار بن خالد: ثلاثة من غير أصحاب سحنون، يلحقون بأصحابه في الفقه، حماس بن مروان، وابن أبي فيزون، وأرى الثالث ابن الطبنة.
[عبد الله بن الوليد]
أبو محمد.
قال ابن الجزار: كان فقيها مدنيا.
قال غيره: هو من أهل الانقباض والخير.
قال أبو العرب: كان ثقة، سمع سحنونا، وابنه، وعون بن يوسف، ويحيى ابنه، وأبا الحسن الكوفى.
قال ابن حارث: كان كثير الكتب، كثير الرواية، ثقة ولاه ابن طالب أسواق القيروان ومواريثها.
قال غيره فما اكتسب شيئا، وكان فقيرا عفيفا.
سمع منه أبو العرب.
توفى سنة ثمان وتسعين ومائتين.
وقيل: سنة ثلاثمائة، والأول أصح.
[أبو خالد يحيى بن خالد السهمي]
سمع من سحنون.
وولاه سحنون قضاء الزاب، وكتب له سيرة يعمل عليها ويطالعه بما كان.
فلدغته حية فمات ﵀.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute