أخرج له مسلم وروى له البخاري، قال ابن معين ليس به بأس وما روى في كتابه فهو أثبت في حفظه. قال ابن أبي حازم ومصعب: كان مالك يوثق الدراوردي. قال ابن بكير وأحمد بن صالح هو ثقة. قال الكوفي: هو ثقة، وكان يلحن لحناً قبيحاً. قال أحمد: إذا حدث في كتابه فهو صحيح، وإذا حدث في كتب الناس أوهم. واختلف فيه قول النسائي فقال مرة ليس به بأس صالح. وقال مرة ليس بذاك. قال مصعب: ليس صاحب فتوى، كان صاحب حديث. قال محمد بن سعد: كان ثقة، كثير الحديث يغلط. قال الشافعي رأيت المغيرة وابن أبي حازم والدراوردي يذهبون مذهب مالك. وعده ابن حبيب في طبقاته خير فقهاء المدينة بعد مالك. قال مصعب وابن دينار: أمر هارون والي المدينة أن يولي الصدقات التي جعلها هارون لأهل المدينة خير رجلين بالمدينة، فلم يوجد يومئذ أفضل من الدراوردي وسلمة بن عكرمة المخزومي فأقرأهما الوالي كتاب هارون