رماها العنى في دار غبطته ... إذا استفاد بلى منها بتجديد
هذا محمد المحمود أجمعه ... قد خلف الدهر فينا غير محمود
فأي حظ من المعروف منقطع ... وأي ركن من الإسلام مهدود
أودى ابن عباس الثاني ووارثه ... ديناً وعلماً وفضلاً غير مجحود
أودى ولم يبق شيئاً كان يملكه ... إلا بيوتاً كأمثال المساجيد
من لا يردّ ضعيفاً عند مسألة ... ولا يُرى وهو ثاني العطف والجيد
فليبكه كل ملهوف لحاجته ... وكل معفى عن الأبواب مطرود
له التقدم في فرض نافلة ... على أئمتنا الغر الصناديد
فما رأيت مصابيح الهدى اجتمعوا ... إلا وألقوا إليه بالمقاليد
[عبد الله بن إسحاق السرتي]
يعرف بابن سمحان، من فقهاء إفريقية، يروي عن عبد الله المستملي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute