فيه شيء.
روى عن قوم ليس يترك منهم أحد.
وروى عنه ابن وهب أنه قال دخلت على عائشة بنت طلحة فاستضعفتها فلم آخذ عنها إلا كان لأبي مركز يتوضأ هو وجميع أهله منه.
وقال إن كنت لأرى الرجل من أهل المدينة وعنده الحديث أحب أن آخذ عنه فلا أراه موضعاً للأخذ فأتركه حتى يموت فيفوتني.
وقال رأيت أيوب السختياني بمكة حجتين فما كتبت عنه ورأيته في الثالثة قاعداً في فناء زمزم.
فكان إذا ذكر النبي عنده يبكي حتى أرحمه.
فلما رأيت ذلك كتبت عنه.
قال ابن وهب نظر مالك إلى العطاف بن خالد فقال بلغني أنكم تأخذون من هذا.
فقلت بلى.
فقال ما كنا نأخذ الحديث إلا من الفقهاء.
[باب في ابتداء ظهوره في العلم وقعوده للفتوى والتعليم]
[وحاجة الناس إليه]
قال الليث قدمنا فإذا عبد العزيز بن أبي سلمة ومالك قد اكتنفا ربيعة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute