للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فرس في سبيل الله فاختلفت إليه أياماً أسأله عنه فيحدثني لعله يدخله فيه شك أو معنى فأترك لأنه كان ممن شغله الزهد عن الحديث.

وقيل له لم لا تكتب عن عطاء قال أردت أن آخذ عنه وأردت أن أنظر إلى سمته وأمرن، فأتبعته.

أتى منبر النبي صلى الله عليه وسلم فمسح الغاشية والدرجة السفلى، يعني من المنبر، فلم أكتب عنه إذ ذاك من فعل العامة.

والدرجة السفلى والغاشية شيء أصلحه بنو أمية فلما رأيته لا يفرق بين منبر النبي ولا غيره ويفعل فعل العامة تركته.

وقد روى مالك عن رجل عنه فلعله تركه لما رأى منه ولم يعرف حقيقة ما كان عليه من الفضل والعلم ولهذا ما أراد النظر إليه واختباره.

فلما استبان له بعد ذلك حاله وعلمه وقد فاته أخذ علمه عن غيره.

قال ابن عينية ما رأيت أحداً أجود أخذاً للعلم من مالك.

وقال رحم الله مالكاً ما كان أشد انتقاده للرجل والعلماء.

وقال ابن المديني لا أعلم أحداً يقوم مقام مالك في ذلك.

وقال أحمد بن صالح: ما أعلم أحداً

<<  <  ج: ص:  >  >>