للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب في حكمه ووصاياه وآدابه]

قال الفقيه القاضي رضى الله تعالى عنه:

قال مالك : إنما التواضع في التقى والدين، لا في اللباس.

وقال: التواضع ترك الرياء والسمعة.

وقال: شر العلم الغريب، وخير العلم الظاهر الذي قد رواه الناس وقال زيد بن الحسن: سمعته يقول: الزهد في الدنيا طيب المكسب وقصر الأمل (١١١).

وقال: الدنيا (١١٢) صحة البدن وطيب النفس من النعيم.

وقال التواضع في التقى والدين وليس في اللباس.

وروى ابن المبارك عنه أنه قال: من أحب أن تفتح له فرجة في قلبه، فليكن عمله في السر أفضل منه في العلانية.

وقال: ليس العلم بكثرة الرواية، وإنما العلم نور يضعه الله في القلوب.

وقد روى هذا الكلام عن ابن مسعود.

وقال ابن وهب عنه: طلب العلم حسن لمن رزق خيره، وهو قسم من الله، ولكن انظر ما يلزمك من حين تصبح إلى حين تمسى فالزمه.

وقال: العلم نفور (١١٣) لا يأنس إلا بقلب تقى خاشع.


(١١١) ك: وقصر الأمل - أ: وصدق الأمل.
(١١٢) ك، م: الدنيا - أ: الدين.
(١١٣) ك، ط: نفور - أ: نور.