للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أفقه من قاسم بن محمد بن قاسم، وأحمد بن خالد. قال أبو علي [١]: وأنا أقول إن أبا عمر لم يكن دونهما، ولا متخلفًا عنهما؛ وكان مع تقدمه في علم الأثر، وبصره بالفقه، ومعاني الحديث، له بسطة كثيرة في علم النسب والخبر. وذكره [٢] القاضي أبو الوليد الباجي في كتاب الفرق - ولم يكن الذي بينهما بالحسن، لتجاذبهما سؤدد العلم بالأندلس في وقتهما.

[ذكر تصانيفه]

ألف أبو عمر على الموطأ: كتاب التمهيد، لما في الموطأ من المعاني والأسانيد - وهو عشرون مجلدًا، وهو كتاب لم يصنع أحد مثله في طريقته وكتاب الاستذكار لمذاهب علماء الأمصار، فيما تضمنه الموطأ من معاني الرأي والآثار، وكتاب التقصي لحديث الموطأ. وكتاب الاستيعاب في أسماء الصحابة، وكتاب جامع بيان العلم، وكتاب الانباه على قبائل الرواه، وكتاب الانتقاء، في فضائل الثلاثة الفقهاء: مالك، والشافعي، وأبي حنيفة، وكتاب البيان، على تلاوة القرآن، وكتاب بهجة المجالس وأنس المجالس. وكتاب أسماء المعروفين


[١] قال أبو علي: ا ط - ن.
[٢] وذكره: ط ن، وذكر: ا.