الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. والفرائض، مجلد. وزيادات الجامع من الموطأ أربعة أجزاء. وله كتاب كبير غريب عظيم، يسمى شواهد الموطأ. في عشر مجلدات. وذكر بعضهم أنه في خمسمائة جزء. وكتاب مسند يحيى بن سعيد الأنصاري. ومسند حديث ثابت البناني. ومسند حديث مالك بن أنس. ومسند حديث أيوب السختياني. ومسند حديث أبي هريرة. وجزء حديث أم زرع. وكتاب الأصول. وكتاب الاحتجاج بالقرآن، مجلّدان. وكتاب السنن. وكتاب الشفعة، وما ورد فيها من الآثار. ومسألة المني يصيب الثوب. وكتاب المعاني المذكور. كان ابتدأه أبو عبيد القاسم بن سلام. بلغ فيه الى الحج والأنبياء. ثم تركه. فلم يكمله. وذلك أن ابن حنبل كتب إليه: بلغني أنك تؤلف كتاباً في القرآن، أقمت فيه الفراء وأبا عبيد أئمة يحتج بهما في معاني القرآن؟ فلا تفعل. فأخذه اسماعيل وزاد فيه زيادات. وانتهى الى حيث انتهى أبو عبيد. حكى ابن عتاب، وعلي بن عبد العزيز، وذكر ابن كامل، وابن حارث، أنه توفي فجأة وقد صلى العشاء الآخرة ليلة الأربعاء، لثمان بقين من ذي الحجة. سنة اثنتين وثمانين ومائتين. وهو قاض على جانبي بغداد. وقال ابن أزهر الكاتب، ارتفع المطر فخرج اسماعيل الى المصلى، فصلى ركعتين، بسبّح، وهل أتاك. ثم صعد المنبر، وخطب خطبتين، وحول