للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويكنى محمد أبا عبد الله.

وتوفى يونس سنة ست وتسعين.

وتوفى محمد سنة سبع عشرة وثلاثمائة.

وقال ابن الفرضى فى باب أحمد بن مؤذن: وشقى، أحد العباد، ورحل فسمع يحيى بن عمر، وكان ذا قدر جليل، يقال انه فك من أسرى المسلمين مائة وخمسين نسمة.

توفى سنة سبع وثلاثمائة.

* * *

عمر بن يوسف بن فهر (٨٠٤)

ابن خصيب، الأموى، مولاهم، يكنى أبا حفص، يعرف بابن الإمام، وبيتهم بالثغر معروف في العلم والجلالة.

قال ابن الفرضى: كان حافظا للمسائل، وامتحن بالأسر، هو وابنه وأخوه، فافتدوا بخمسة عشر ألف دينار.

وعمر، وولى قضاء بلده سنة خمس وعشرين، الى أن * توفى سنة سبع وثلاثين، وهو ابن ثلاث وسبعين سنة.

مولده سنة أربع وأربعين ومائتين.

* * *

[أبو عبد الله الفهرى]

فقيه تطيلة وكبيرها، ذكره ابن حارث، وقال: لقيته بتطيلة سنة خمس وعشرين، فرأيت عليه جلالة السن، وسمت العلم وهديه، وتكلمت معه فأفضيت منه إلى علم كامل، وفقه ظاهر، ومذاهب مستحسنة.

ولعله والد المذكور أولا، والله أعلم بالصواب


(٨٠٤) ابن الفرضي ١: ٣٦٧.