للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتوفي ببلده سنة ثلاث وثمانين، وهو ابن ثلاث وستين سنة، وترك حملا جاء بعده وسمى باسمه، وشب فكان [١] صالحًا، حسن السيرة، كريمًا، ورعًا، لم يكن كثير العلم، ولي قضاء بلده نحو أربعين عامًا، ثم توفي [٢] وترك ولدا ولي أيضًا أحكام بلده [٣]، ولم نزل رئاسة بلدهم فيهم من القضاء والتقدم - إلى وقتنا هذا، إلى أن تغلب العدو عليها.

وأبوه: محمد بن قاسم بن حزم (١)

أبو عبد الله، من أهل العلم، له رحلة لقي فيها بالقيروان ابن زياد، وابن اللباد، حدث عنه ابنه (٢).

وتوفي سنة تسع [٤] وأربعين وثلاثمائة.

عبد الرحمان بن عيسى بن محمد (٣)

يعرف بابن مدراج، أبو المطرف.

أخذ ببلده طليطلة عن عبد الله بن سعيد، وبقرطبة عن أحمد بن خالد، وابن أيمن، وقاسم بن أصبغ، وعثمان بن عبد


[١] فكان: أ ط، وكان: ن.
[٢] ثم توفى: أ ن، وتوفى: ط.
[٣] بلده: أ ط، ولده: ن.
[٤] تسع: أ ط، أربع: ن.