للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إثر ما اتسع حاله بها بعد ضيقه بالعراق، (قال): لا إلاه إلا الله، إذا عشنا متنا.

ورأيت في بعض التعاليق، أن سنه كان حين مات [١] ثلاثًا وسبعين سنة.

أبو الحسن، ويقال أبو الحسين [٢] علي بن القاسم بن محمد بن إسحاق (١)

الطابثي البصري، طابث قرية من قرى البصرة، نزل مصر، وأخذ بالعراق عن أبي القاسم بن الجلاب، وهبة الله الضرير المقريء، وغيرهم.

ولقي بمصر أبا القاسم بن الكاتب، وكتب عنه الفروق في مسائل سأنه عنها؛ أخذ عنه أبو العباس الدلائي، وأبو محمد الشنتلاجي وذكره أبو الوليد الباجي، فقال فقيه، وله كتاب في الفقه معروف.


[١] مات: ا ط، موته: ن.
[٢] أبو الحسين: ا، الحسين - بإسقاط (أبو): ط ن.