أيها المغتدي ليطلب علماً ... كل علم عبد لعلم الكلام
تطلب الفقه كي تصحح حكماً ... ثم أغفلت منزل الأحكام
وحدّث عنه القاضي، أبو بكر بن الخطيب. وأبو بكر بن عذرة. وأبو القاسم عبد المؤمن المكي، المتكلم. رضي الله عنهم أجميعن.
[أبو العلاء عبد العزيز بن محمد البصري]
أحد فقهاء المالكية. كان بالبصرة. ذكره أبو حمد الوليد. وله كتاب في إثبات القياس. وكتاب في مسائل الخلاف. روى عنه أبو عمر بن سعدي. وقال أبو القاسم الهمداني: جالست بالبصرة أبا العلاء المالكي، وذاكرته، وعليه، مع ابن عطية، كانت تدور الفتوى على مذهب مالك، بالبصرة.
[القاضي أبو العلاء الحسن بن محمد بن العباس، البغدادي]
ذكره ابن حارث في علماء المالكية. قال: ورأيت له اختصار الكتاب المبسوط، سماه المقتضب من المبسوط. ورأيت أن له كتاباً في الفروق، ويعرف بابن البصري، ويحتمل أنه الذي لقي الهمداني، لا الأول. والله عز وجلّ أعلم. لا ربّ سواه.