وآثاره .. ( .. فابتدأنا بذكر الفقهاء من أصحابه خاصة، ثم بأتباعهم طبقة طبقة، وأخلافهم أمة بعد أمة، إلى شيوخنا الذين أدركناهم، وأئمة زماننا الذين عاصرناهم، ممن شهرت إمامته، وعرفت معرفته … فأنبأنا بأسمائهم، وأعربنا عن ألقابهم وأنسابهم؛ ثم ذكرنا من مولدهم ووفاتهم، وذكر مشايخهم ورواتهم؛ وتصنيف زمانهم وطبقاتهم .. ثم جمعنا من أخبارهم وقصصهم، وفقر من سير حكامهم وقضاتهم، ونوادر من فتاوى فقهائهم وأئمتهم … وأثبتنا من حكم حكمائهم، ورقائق وعاظهم، ومناهج صلحائهم وزهادهم … وذكرنا من محن، ممتحنيهم، وبلايا مبتليهم .. وانتقينا أثناء ذلك من نوادر ظرفائهم وملح أدبائهم، ومحاسن شعرائهم .. (٣)).
[مصادره]
عاد المؤلف في هذا الكتاب إلى عشرات المصادر في التاريخ، والسير، والأنساب، وكتب المناقب، وتواريخ الرواة والقضاة، وكتب الطبقات ..
ومن أهم المصادر التي اعتمدها:
- مناقب مالك لأبي عبد الله التسترى، والرواة عن مالك لابن الضراب، وكتاب الطبقات لابن أبي دليم، ورياض النفوس للمالكي، وطبقات الفقهاء لابن حارث الخشني، وتاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي، وتاريخ الفقهاء والقضاة لأحمد بن عبد البر، وتاريخ إفريقية والمغرب للرقيق، وتاريخ بغداد لأبي بكر الخطيب، وكتاب الاحتفال