للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سمع بالأندلس، ورحل فسمع من على بن عبد العزيز، ويونس، وبكار بن قتيبة، ومقدام بن داود، ومحمد بن سحنون، وابن سنجر والربيع بن سليمان، ومحمد بن عبد الحكم، وأخيه عبد الرحمن، ونصر بن مرزوق، وجماعة سواهم.

قال ابن الفرضى: وكان عالما بالحديث، حافظا له، بصيرا بعلله اماما فيه، واليه كانت الرحلة فى وقته، وكان خالد يرفع به جدا.

وروى عنه وذكره ابن أبى دليم، فقال: غلب عليه الحديث، وولى الصلاة والحكم، الى أن مات.

قال الحميدي: هو فقيه محدث عالم صالح، يفهم الحديث ويعرف الرجال، وكان يرفع يديه في الصلاة عند كل خفض ورفع، ويذكر عن عبد الرحمان بن عبد الحكم أنه كان يفعل ذلك، وأما محمد فربما فعل هذا وهذا.

وتوفى سنة اثنتى عشرة.

* * *

حفص بن عمرو بن نجيح الخولاني (٦٨٩)

البيري، أبو عمر، سمع العتبى و ابن مزين وأبان بن عيسى، وابن مطروح وعمر بن موسى، وابراهيم بن خالد، وابراهيم بن شعيب، وسليمان بن نصر وأصحابه الذين سمعوا من سحنون من أهل البيرة.

ورحل فسمع من محمد بن عبد الحكم، ونصر بن مرزوق، وابراهيم بن مرزوق، وابن أخى ابن وهب، وبكار بن قتيبة، ويونس.

وكان من أهل الحفظ للمسائل، والتفقه فيها، وعليه كان مدار بلده في الفتوى.

وتوفى سنة ثلاث عشرة.


(٦٨٩) ابن الفرضي ١: ١٣٩.