أقابل بالرفق عنف العنيف ... وأقنع من صاحبي بالطفيف
ويكرمني برّ غير الشريف ... فانسخ ذاك ببرّ الشريف
[وفاته رضي الله عنه]
توفي الزبيدي، رحمه الله بإشبيلية. وهو على قضائها في جمادى، سنة تسع وسبعين وثلاثماية. ووليَ بعد وفاته القضاء مكانه: ابنه أبو القاسم أحمد. وسلك مسلك أبيه في مداخلة الخليفة هشام، فاتهمه ابن أبي عامر، وسيره الى العدوة. فقتله اللصوص في بعض انتقالاته، وابنه الآخر: أبو الوليد محمد. روى عن أبيه، حدث عنه القاضي ابن وردون وغيره.
[يحيى بن شراحيل]
بلنسي. أبو زكريا. قال ابن الفرضي: كان حافظاً لمذهب مالك، عاقداً للشروط، ولم تُشهر له رواية. وكان موصوفاً بالعلم، معدوداً في أهله. وله كتاب في توجيه حديث الموطأ. توفي سنة اثنتين وسبعين وثلاثماية.