قال الدراوردي: رأينا النبي صلى الله عليه وسلم في المنام جالساً في الروضة بين القبر والعنبر إلى الاسطوانة المغلقة، فأتيناه وجلسنا إليه، إذ أقبل مالك آخرنا وسلم، فأجلسه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنبه، ثم نزع خاتمه من يده صلى الله عليه وسلم وقال به (هكذا) بين أصابعه وجمعهن، فليس أحد منا إلا تشرف إليه، فأخذ بيد مالك ووضعه في إصبعه، فلو كان يصلح للخلافة قلنا خليفة، ولكنه العلم.
وقد رويت هذه الرؤيا عن الدراوردي بغير هذا اللفظ والمعنى متقارب.
وفي خبر آخر: كنت انتقصه، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم، فقال لي: الزم ما أمرك به مالك بن أنس، فإنه يريد بما فيه الله تعالى.
قال الزبير بن حبيب: كنت أتناول مالكاً فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم عند الإسطوانة المغلقة وأنا معه، إذ أتى رجل يسأله عن مسألة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أئت مالكاً فاسأله فما على ظهر الأرض أعلم منه.
وقال محمد بن رمح رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام