كان يسكن ناحية المدينة. قال البخاري: سمع مالكاً ومحمد بن يحيى ابن سهل. سمع منه إبراهيم بن المنذر، وله عن مالك مسائل كثيرة وحديث. قال محمد بن صدقة: سئل مالك، عن الرجل يبتاع العبد، فيشبح عنده موضحة، فيأخذ لها عقلاً، ثم يردّه بعيبه، فيطلب سيده أرش الموضحة أنه لا شيء له منها، لأن الموضحة لا تشينه وإن كان جرحاً يشينه لم يرده إلا بما أخذ. وقال ابن القاسم: وكذلك الجائفة، والمأمومة. وقال عيسى ابن دينار: إذا شأنه كان بالخيار إن يُرد، وما نقص الشين ليس العقل الذي يأخذه، وإن شاء حبس وأخذ قيمة العيب، وإن لم يُشن. وكل ما أخذ أو أمسك فلا شيء له.