قال أبو العرب في طبقاته، وأبو على البصري في معربه: انه من خراسان نيسابور؛
قال بعضهم: ولد بحران من ديار بكر؛
وقيل: بل قدم أبوه، وأمه حامل به.
وقد كان علم القرآن ببعض القرى (٣٧٤)، ثم اختلف إلى على بن زياد بتونس فلزمه وتعلم منه وتفقه بفقهه، ثم رحل إلى المشرق، فسمع من مالك بن أنس موطأه وغيره، ثم ذهب إلى العراق فلقى أبا يوسف، ومحمد بن الحسن، وأسد بن عمرو، وكتب عن يحيى بن أبي زائدة، وهشيم، والمسيب، وأبي شريك، وأبى بكر بن عياش، وغيرهم، وأخذ عنه أبو يوسف موطأ مالك.
وذكر يحيى بن إسحاق أنه قال: أخذه عنى محمد بن الحسن.
ولا أدري كيف هذا؟ محمد قد سمع الموطأ من مالك، وسمع عليه حديثا كثيرًا.