[فصل من حكمه]
كلامه: الدنيا أمل ووجل، والآخرة جزاء وعمل، والمتوسط ومن بينهما أجل.
ومن كلامه: لا ترض عن نفسك في أمسك، وع عنه وعظه لك في سرور غيرك بالتغيير، وفى صفائه بالتكدير، وفي عزه بالذل، وفي عقده بالحل.
وكان يقول: ألا أخبركم بالحازم العازم؟ الذي قال: ﴿هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (١٩) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ﴾ (٨٩٠).
ومن نظمه:
لا تطمئن فإن الناس قد حالوا … واقبض لسانك عما قلت أو قالوا
واحذر، فإنك مهما جزت عن زمر … بادى النصيحة إما ملت أو مالوا
وابك الدماء على ما فات من زمن … فيه الوفاء وفيه الدين والمال
لله أنت لقد غودرت في زمن … أعلى الفضائح آداب وأعمال
واقنع فحسبك أن تقبل نصيحتنا … أو تعتبن فما يغنيك تسآل
وشعره كثير، وخطبه ورسائله كثيرة معقدة مشكلة، على طرائق كلام الصوفية ورموزهم.
***
(٨٩٠) الآيتان ١٩ - ٢٠ - من سورة الحاقة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute