أيمن، وقاسم بن أصبغ، وابن لبابة، والقاضي أسلم. وابن الأعرابي، والطحاوي، والزبيدي، وابن أبي مطر، وأبي الطاهر المدني، وابن الورد، ونظرائهم من الأندلسيين، والمشرقيين. وكان شيخاً صالحاً. له حظ من الفقه، وعقد الشروط، وتصرف في العربية والشعر، وقرضه. غلبت عليه الرواية. حدث عنه ابن الفرضي وغيره. وكانت فيه غفلة. توفي سنة تسع وسبعين وثلاثماية، فيما قاله ابن عفيف، أو اثنين وسبعين. فيما قاله ابن الفرضي. ومولده سنة ست وتسعين ومايتين. وأبوه عمر بن حسين من أهل العلم والرواية أيضاً، عن قاسم بن أصبغ - وهو آخر من حمل عنه - وابن أبي دليم، ووهب، وطبقتهم. وكان مسنداً صدوقاً ثقة فاضلاً ورعاً. وعمي، وسُمع منه على حالته. وروى عنه ابنه أبو القاسم هذا.
قال ابن عفيف: كان من أنجب في العلم وتفقه، وشهر بالحفظ الجيد، وقُدّم الى الشورى أيام القاضي ابن ذكوان.