ثلاث. قال الزبير: قال مطرف: صحبت مالكاً سبع عشرة سنة فما رأيته قرأ الموطأ على أحد. وكان يعيب كتابة العلم علينا. ويقول لم أدرك أحداً من أهل بلدنا ولا كان ممن مضى يكتب. فقيل له فكيف نصنع؟ قال تحفظون كما حفظوا، وتعملون كما عملوا. حتى تنور قلوبكم فيغنيكم عن الكتابة. وقد كره عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ذلك، وقال لا يكتب كتاب مع كتاب الله. قال ابن وضاح: رأيت سحنون لا يعجبه مطرف. قال أبو العرب: وامتحن مطرف في القرآن أيام المأمون وقال البخاري: ولد ابن أبي خثيمة ومحمد بن سعيد، وقال في أولها. وقال الدارقطني: في صفر منها. وقال غيره: توفي سنة أربع عشرة، وقال ابن وضاح: سنة تسع عشرة. وقيل سنة بضع وثمانين.