للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[إبراهيم بن محمد بن باز]

يعرف بابن القزاز، قرطبى، كنيته أبو إسحاق، كان فقيها عالما زاهدا ورعا.

سمع من يحيى، وسعيد بن حسان، وأبي زيد بن عبد الرحمان، ورحل فسمع من يحيى بن بكير، وأبي الطاهر بن السرح، وأبي زيد بن أبي الغمر، وسحنون وغيرهم.

وأخذ * القراءات عن عبد الصمد بن القاسم، سمع منه الناس.

[ذكر علمه وفضله]

كان فقيها عالما زاهدا ورعا، مقدما في الفتيا.

قال ابن أبي دليم: كان فاضلا، زاهدا، حافظا للمذهب، متقنا له، ربما قرئت عليه المدونة والأسمعة ظاهرا، فيرد الواو والألف، وكان كثير الملازمة للرباط والثغر، وكان لا يدخل الحمام.

قال ابن الحارث: فهم رأى مالك، وكان الغالب عليه الحفظ والزهد والانقباض.

وقال ابن لبابة: لم يكن عنده من الفقه أكثر من الحفظ، دون فطنة، والمعرفة به.

وذكر أحمد بن سعيد، أن يوسف بن مطروح، سمع منه جامع ابن وهب، وأتى بنفسه إليه ليقرأه عليه، فقال ابن باز: يا سيدي! كنت أمضى إليك لو بعثت في.

لأنه كان من ثقة أشياخه.

فقال له: لا، في بيته يؤتى الحكم.

قال أبو عمر والمقرئ: كان حافظا للفقه، بصيرا بالحديث، مقرئا للقرآن، رأسا فيه.