من أهل أشبونة، قال ابن الفرضى. قال خالد: كان مترددًا إلى قرطبة، وكان قد سمع من مالك بن أنس وكان له مكرما، وذكر هذا غير واحد.
ويقال: أنه ممن روى عنه الموطأ؛
روى عنه عبد الملك زونان وغيره؟
قال عبد الرحمان: كنت يوما جالسا إلى جنب مالك بن أنس، فنظر إلى ابن وهب، وقال: سبحان الله! أيما فتى لولا الإكثار!
[حسان وحفص ابنا عبد السلام السلمي]
من أهل سرقسطة، ذكر غير واحد رحلتهما إلى مالك وسماعهما منه، قال ابن أبي دليم: ورويا عنه الموطأ؛
قال ابن الفرضى وكانا جميعا فاضلين، ورحلا معا إلى مالك، وكان حسان أسن من حفص، وكان من أهل العلم والدين، وكان حفص متفننًا في العلوم بليغا حاذقا، كنيته أبو عمر، يحكى أنه لزم مالكا سبعة أعوام، وكان مالك يدنى منزلته، وسرد الصيام أربعين سنة، وكان الأمير الحكم يستقدمه كل عام يؤم به في رمضان.
[شبطون بن عبد الله الأنصاري]
الطليطلى ولى القضاء ببلده، وذكره أبو سعيد بن مفرج، وابن أبي دليم، وغيرهما في الرواة عن مالك.
وذكر ابن أبي دليم أنه سمع منه الموطأ، وقيل أنه سمع منه كثيرًا، وكان سمع منه حتى مات، وتوفى سنة ثنتى عشرة ومائتين.