للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقلت: وما هو؟.

قال: خبر المرأة، ولقيت الاطرابلسي فدعا لها.

قلت: نعم.

قال [١]: قد عوفيت في ذمام الاطرابلسي.

فجئت زوجتي فوجدتها قائمة تصلي، فعجبت من الأمر، ثم لقيته فسألته عن هذا الأمر.

فقال لي [٢]: هو نور يجعله الله في القلوب، فينطق من يشاء بما يشاء.

ذكر جوده وكرمه [٣]

قال أبو بكر: كانت لأبي الحسن [٤] رباع نفيسة بكانش وغيرها، باعها كلها وتصدق بثمنها على الفقراء.

قال القابسي: كان له خمس سوان (باعها [٥] واحدة، واحدة، وما باع منها واحدة بأقل من خمسين دينارا ومائة [٦]، وأنفقها على المساكين، وكان) [٧] يعطي منها الخمسة والعشرة، والخمسة عشر، وأقل ما كان يعطي دينار (٢٩)، ويقول: يا أخي يجيء رجل إلى آخر يسأله ما يسد به حاله، فيعطيه قيراطا! أعوذ بالله من دناءة الأمور.


[١] قال: ط م. فقال: أ.
[٢] لي: ط م - أ.
[٣] جوده وكرمه: أ. كرمه وجوده: ط م.
[٤] أبو الحسن: م. أبو الحسين: أ ط.
[٥] باعها: أ م، فباعها: ط.
[٦] خمسين دينارا ومائة، م. مائة وخمسين دينارا: ط.
[٧] (باعها … وكان): ط م - أ. باعها: م، فباعها: ط.