للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال أحمد بن خالد: لم يكن في الفقه هناك.

وسأله بعض ولاة المدينة، عن ملك الموت، كيف يقبض روحا في الهند، وروحا في أقصى المغرب، وآخر بمصر وآخر بالعراق، في وقت واحد؟

فقال له إبراهيم: لما صعب عليك عرض هؤلاء الحرس والأعوان بين يديك حسبت أمر الخالق عليه، وقدرته، وسأمثل لك مثلا: الشمس تطلع على كل بلد في حين واحد، فلو أمرت بقبض الأرواح في جميعها، لكانت تقدر.

قال: نعم.

قال: فكذلك ملك الموت، أعطى من القدرة مثل ذلك.

قال المؤلف : صاحب هذا الكلام لا يقال فيه قليل العلم، كما قال ابن عبد البر، بل لا يصدر مثل هذا إلا عن ذي بصر صحيح العلم.

[عبد الله بن الفرج النميري]

كان فقيها حافظا للمسائل، ولاه الأمير محمد صلاة قرطبة.

سمع من عبد الملك بن حبيب.

رحل فسمع من سحنون، وأصبغ.

وتوفى سنة ستين ومائتين.

[وهب بن نافع الاسدي]

قرطبي، فقيه، مشاور بها.

وله رحلة، سمع فيها من سحنون، وأبى الطاهر، وإبراهيم بن المنذر، والحسن بن عرفة، ونصر بن علي الجهضمى، وغيرهم من شيوخ بغداد ومصر وافريقية.

روى عنه الأعناقى، ومحمد بن مسرور، ومحمد بن فطيس وغيرهم.