للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سمع منه محمد بن قاسم، وكان يوثقه، وأثنى عليه الباجي.

وولى قضاء إشبيلية وقرمونة.

قال ابن القوطية: وكان عظيم البركة والمنفعة في ولايته، سيما في أسباب الفتنة، من لطف الحيلة لأمراء كورته والسلطان.

يقال انه تخلص من بنات المولدين في فتنة العرب والموالى، نحو ألف امرأة، وصانهم حتى أخرجهم إلى مأمنهم شيئا شيئا.

وتوفى سنة خمس، ويقال ست، وتسعين.

[يزيد بن طلحة العبسي]

إشبيلي، أبو خالد، سمع من العتبي، وابن مزين والخشني، ومحمد بن عبد الله الغازي.

قال ابن الفرضى: كان من جلة فقهاء أشبيلية، بصيرا باللغة والنحو والشعر، مشهورا بالبلاغة والحكاية، سمعت الباجى يثنى عليه، ويصفه بالعلم وجلالة القدر.

[عمر بن يوسف بن عمروس]

أبو حفص، إشبيلي الأصل، سكن سوسة بالقيروان.

قال أبو العرب: كان صالحا ثبتا ثقة ضابطا لكتبه، سمع من يحيى بن عمر وغيره، وبمصر من محمد بن عبد الحكم، وأخيه سعد، وإبراهيم بن مرزوق، وابن عزيز، سمع منه الناس.

وتوفى بسوسة، سنة تسعين ومائتين.

[غانم بن الحسن الرعيني الإشبيلي]

رحل فسمع ابن بكير وغيره، وكان فاضلا عابدا بصيرا بالآثار والفتيا.

توفى قرب ثلاثمائة.