قال الحاكم: هو شيخ جليل القدر والمحل في الحديث والفقه معا، ومثله لا يترك.
وقال ابن وضاح: قلت يومًا لحرملة: مثلك يا أبا حفص، وأنت تذهب مذهب أصحابك المصريين، تقرأ مثل هذه الكتب؟ يعنى كتب الشافعي.
فقال لى: يطلبها منى هؤلاء.
فقلت له: أوكل ما طلب منك تخرجه؟
قال: أستحيى - والله - منهم.
قال الكندي: ونظر أشهب إلى حرملة فقال: هذا خير أهل المسجد.
قال حرملة: عادني ابن وهب، من رمد، فقال لي: يا أبا حفص: أنه لا يعاد من الرمد، ولكنك من أهلي.
وشرح حرملة الموطأ، بما سأل عنه * ابن وهب،
قال حرملة: سمعت سفيان - وسئل عن قول الناس: (السنة والجماعة) - ما تفسير ذلك؟
فقال: الجماعة ما أجمع عليه أصحاب محمد من بيعة أبي بكر وعمر، والسنة الصبر على الولاة وان جاروا وان ظلموا.
وتوفى حرملة سنة ثلاث وأربعين ومائتين.
قال الأمير: مولده سنة ست وستين ومائة.
[أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن عبد الله]
ابن عمر، بن السرح، مولى عتبة بن أبي سفيان، وقيل مولى نهيك، مولى عتبة.
وكان سرح جده أندلسيا طباخًا، سكن أسيوط.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute