للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأخوه أبو سليمان عبد الرحمان بن مغيرة (١)

قال: كان أيضًا من أهل الفهم والأدب والخير والانقباض.

رحل وتجول، وسكن مصر مدة، وصحب بها جلة، وسمع منهم؛ واشتغل بالقرآن [١] والتبتل، إلى أن توجه أخوه حاجًا، فعزم عليه، وانصرف معه بعد حجهما، وقد استفاد علمًا ونبلا وفهمًا، فسكن قرطبة، ثم انتقل في الفتنة إلى اشبيلية.

أبو بكر يحيى بن (محمد بن (٢) أحمد) ابن عبد الملك القرشي العثماني (٣)

إشبيلي، كان من أهل العلم والتقدم في الفهم للحديث والسنن، والرأي، والادب؛ فقيهًا مشاورًا، لقى جماعة وسمع منهم، كابن عون الله، وابن مفرج، وعباس بن أصبغ، وسهل ابن ابراهيم الاستجي، وأحمد بن عبد الله بن العناق [٢]، وهشام ابن يحيى البطليوسي، وعبد بن النور، وغيرهم.


[١] بالقرآن: ط، بالقراءة: ن، في القيروان: ا.
[٢] العناق: ا، العنان: ن، النعمان: ب