للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأحمد بن منصور الرمادي (٦)، وعمرو بن مرزوق، ومحمد بن اسحاق الصنعاني، وأبا عثمان المقرئ، ومحمد بن الوليد البسرى (٧)، والحسن بن أبي الربيع الجرجاني، وزيد بن أخزم (٨)، وعثمان بن هشام بن دلهم (٩)، وغيرهم، وتفقه بابن عم أبيه اسماعيل بن اسحاق.

وروى عنه أبو الحسن الدارقطني، وأبو بكر الأبهرى، وأبو القاسم بن "حبابة، ويوسف بن عمر القواس، وجعفر بن محمد بن البهلول، وأبو على" (١٠) بن المؤذن المالكي.

وعليه تفقه أبو جعفر الأبهرى وغيره، وكان يتناظر بين يديه أئمة المذهب (١١).

* * *

[ذكر الثناء عليه]

قال أبو الوليد الباجي: كان ثقة.

قال أبو بكر الخطيب فى تاريخه (١٢): كان ثقة فاضلا، وحمل الناس عنه علما واسعا من الحديث وكتب الفقه التي صنفها اسماعيل، وقطعة من التفسير، وعمل مسندا كبيرا قرئ أكثره على الناس، ولم ير الناس ببغداد أحسن من مجلسه * لما حدث، وذلك أن العلماء، وأصحاب الحديث، كانوا يتجملون بحضور مجلسه، حتى انه كان يجلس للحديث وعن يمينه أبو القاسم بن منيع، وهو قريب في السن


(٦) أ ط: الرمادي - م: الزيادي - وفى الخلاصة للخزرجى فى ص ١١: أحمد بن منصور بن سيار بتحتانية، الرمادي، أبو بكر الحافظ البغدادي، توفى سنة خمس وستين ومائتين.
(٧) أ ط: البسرى - م: السرى - وفى الخلاصة ص ٣١٠: محمد بن الوليد بن عبد الحميد القرشي البسرى، بضم الموحدة يقال مات بعد الخمسين ومائتين.
(٨) أ ط: احزم - م: احرم - وفى الخلاصة ص ١٠٧: زيد بن أخزم، بمعجمتين، الطائي، أبو طالب البصري قتلته الزنج بالبصرة، سنة سبع وخمسين ومائتين.
(٩) أ: دلهم، وكذلك في الديباج ص ٢٤١ - م ط: دليم.
(١٠) ما بين قوسين ساقط من نسخة م.
(١١) ط: وكان يتناظر بين يديه ائمة المذهب - أ: وكان يتناظر بين يديه ائمة المذاهب - م: وكان بين يديه يناظر أئمة المذاهب.
(١٢) انظر تاريخ بغداد ج ٣ ص ٤٠١.