للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقصد بعبادته من يستحق الربوبية سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون، علواً كبيراً. فقامت الجماعة وقالوا له: جزاك الله خيراً من عالم. فقد شفيت ما بنفوسنا، ودعوا له، ولم يخوضوا في المسألة بعد هذا. وذكر أبو الحسن ابن رشيق الأديب في كتابه، قال: كتب محمد بن علي الطبني حين عزم أبو عمران على السفر الى الحج إليه:

أقول والنفس حزنى منك والهة ... مما تحاذره من فقد محياها

ومن له رب ما تراه من عمل ... برٍ وإن كان في بقياه بقياها

فإن تُقم لم يُرِعني نأيُ مرتحل ... وإن ترد سفراً ودعتك اللهَ

نفسي بما ترتضيه غير كارهة ... وحسبك أن ما أرضاك أرضاها

<<  <  ج: ص:  >  >>