للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تستهوه الدنيا [١] بحال، ومات وهو يخطط بالوزارة في جمادى (٣٤٩) الأولى سنة خمس وسبعين وثلاثمائة.

أبو بكر محمد بن عمر بن عبد العزيز بن إبراهيم بن عيسى [٢] بن مزاحم (٣٥٠).

مولى عمر بن عبد العزيز يعرف بابن القوطية.

قال ابن حارث: هو من الموالى البربر، ينتسب [٣] إلى أم جد أبيه إبراهيم. ابنة (٣٥١) ولد ملك [٤] الأندلس قبل دخول الإسلام، وفدت بعد دخول الأندلس على هشام بن عبد الملك بالشام متظلمة، فتزوجها هناك عيسى بن مزاحم، وقدم الأندلس بها، فنسب بنوها إليها (وهم) [٥] من اشبيلية [٦] وسكن أبو بكر قرطبة، وقد ولي أبوه قضاء اشبيلية للناصر، وكان أبو بكر ممن طلب الفقه والحديث والأدب، فسمع بإشبيلية من ابن القون [٧]، وحسن الزبيدي، وابن جابر (وعلي بن) أبي شيبة. وسيد أبيه الزاهد وبقرطبة من طاهر وابن أبي الوليد، ومحمد بن مغيث، وابن لبابة، وابن أبي تمام، وأسلم القاضي وابن أيمن، وابن (الاغبس) [٨]، وابن يونس، وقاسم بن أصبغ، ونظائرهم.


[١] تستهوه الدنيا، ط. نستوفزه الدنيا، م يستهوه للدنيا، أ.
[٢] بن عيسى: أ - ط م.
[٣] ينتسب: ينسب بيتهم إلى: ط، نسب بينهم: م.
[٤] ابنة ولد ملك: أ. ابنة ملك - بإسقاط (ولد) أمه ولد ملك، ط.
[٥] وهم: ط م، وهي: أ.
[٦] من اشبيلية، أط، من اشبيلية: م.
[٧] القون: ط، العون: م. الفوق، أ. وعلى ابن ط م - أ.
[٨] الاغبس: ط. الأعمش: م. إلا عنبر: أ. والتصويب من ابن الفرضي.