واختلف فيه، فأثنى عليه أحمد بن حنبل وأبو داوود، وضعفه ابن المديني، وصعف حديثه يحيى بن معين، لكنه قال: كان صالحا، وقال مرة: كان ثقة، ومرة: ليس به بأس وصدوق، وليس بحجة. وقال مرة: ليس بثقة.
قال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به؛
وقال أبو زرعة: صالح صدوق يدلس؛
قال أبو داود: هو ثقة حافظ الحديث بلده.
***
قال أبو نعيم: قدم علينا ومعه جوار، يعنى القيان. قال الفلاس (٢٢٩): فيه ضعف، وهو عندهم من أهل الصدق.
وقال يعقوب بن شيبة: هو صدوق صالح الحديث إلى الضعف.
وقال النَّسَائِي: ليس بالقوى.
وقال الدارقطني: في بعض حديثه شيء.
توفي سنة تسع وستين ومائة.
سمع إسماعيل، أباه، وأخاه، وخاله مالكا، وإبراهيم بن سعيد، وسليمان بن بلال، وقرأ على نافع بن أبي نعيم، وله عنه نسخة، وهو آخر من روى عنه بالمدينة.
وروى عنه قتيبة، وأحمد بن صالح، وابن كاسب، والذهلي وإسماعيل القاضي، وأخوه حماد، وأبو حاتم السجستاني، وابن خيثمة، وابن حبيب، وابن وضاح.