قال أبو أحمد الكرابيسي الحافظ: وسمع منه خاله مالك، وخرج عنه البخاري ومسلم.
قال أبو حاتم الرازي: محله الصدق، وكان مغفلا.
قال ابن حنبل: لا بأس به؛
وتكلم فيه ابن معين من غير باب الصدق مرة، وقال مرة: كان هو وأبوه يسرقان الحديث؛
وكذبه النضر بن سلمة المروزي، وقال: كان يحدث عن مالك *بمسائل ابن وهب.
***
قال ابن عدى: روى عن خاله، وسليمان بن بلال، وغيرهما، غرائب لا يتابع عليها، وقد حدث عنه الناس، وأثنى عليه ابن معين وأحمد، والبخاري يحدث عنه بالكثير، وهو خير من أبيه، إلا أنه كان مغفلا، وتكلم فيه النَّسَائِي.
***
وقال الصدفى عنه: جالست خالى مالكا من سنة ثمان وخمسين ومائة إلى أن مات، وذلك إحدى وعشرون سنة.
وروى عنه ابن وضاح وأثنى عليه، وذكر أنه كان شديد القول فيمن يقول بالمخلوق، روى عن مالك حديثا كثيراً وفقها.
***
قال إسماعيل: قدمت على سفيان بعد وفاة خالى فأدنى مجلسى، وذكر خالي فدعا له، وذكر فضله وحاله وما أصيب الناس به منه، وبكى ثم قال: سلنى ما شئت لمكان خالك؛