للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب ذكر الموطأ وتأليف مالك إياه]

قال الإمام القاضي رضي الله عنه.

قال ابن مهدي ما كتاب بعد كتاب الله أنفع للناس من الموطأ.

وقال لا أعلم من علم الإسلام بعد القرآن أصح من موطأ مالك.

قال ابن وهب من كتب موطأ مالك فلا عليه أن يكتب من الحلال والحرام شيئاً.

وقال الشافعي ما في الأرض كتاب من العلم أكثر صواباً من كتاب مالك.

وقال ما على الأرض كتاب أصح من كتاب مالك وفي رواية أفضل وما كتب الناس بعد القرآن شيئاً هو أنفع من موطأ مالك.

وإذا جاء الأثر من كتاب مالك فهو الثريا.

قال سعيد بن أبي مريم وكان ابنا أخته بالعراق ولو جمعا عمرهما بالعراق ما أتيا بعلم يشبه موطأ مالك.

وقال في رواية أخرى: ما جاء بسنة مجمع عليها خلاف ما في الموطأ.

وقال ما أحسن لمن تدين به.

قال الدراوردي: كنت نائماً في الروضة بين القبر والمنبر فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم قد خرج من القبر متكئاً على أبي بكر وعمر ثم رجع فقمت إليه فقلت له يا رسول الله من أين جئت؟

<<  <  ج: ص:  >  >>