للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال: طلب الرزق من شبهه أحسن من الحاجة إلى الناس.

وقال الزهد في الدنيا طيب المكسب وقصر الأمل.

وقال الناس في العلم اربعة: رجل علم فعمل به فمثله في كتاب الله قوله: إنما يخشى الله من عباده العلماء.

ورجل علم به ولم يلمه فمثله في كتاب الله: الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى.....

الآية.

ورجل علم علماً وعلم ولم يعمل به فمثله في كتاب الله: إن هم إلا كالأنام.

وقال من عيب القاضي إذا عزل لم يرجع لمجلسه الذي كان يتعلم وأفتى مالك لبعض الشعراء بما لا يوافقه فقال يا أبا عبد الله أتظن الأمير لم يكن يعرف هذا القضاء الذي قضيته.

بلى.

وإنما أرسلنا إليك لتصلح بيننا فلم تفعل بالله لأقطعن جلدك هجاءاً.

فقال له مالك يا هذا أتدري ما وصفت به نفسك؟ وصفتها بالسفه والدناءة وهما اللذان لا يعجز عنهما أحد فإن استطعت فأت غيرهما مما تنقطع دونه الرقاب من الكرم والمروءة.

وقال ابن وهب قال مالك كفى بك ظالماً ألا تزال مخاصماً.

وقال من روى عن ضعيف فقد بدأ بنفسه وقال الإعراب جلي اللسان.

وقال أهوال الدنيا ثلاثة ركوب البحر وركوب فرس عربي وتزويج حرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>