وتوفي رحمه الله: سنة ثلاث عشرة وأربعماية. وكان له بنون، عبد العزيز، وعبد الرحمن، وعبد الكريم. فأما عبد العزيز وعبد الرحمن، فخلفا أبيهما وسدا مكانه. وسيأتي ذكرهما. وأما عبد الكريم فطلب العلم أيضاً. وسمع من أبيه، وكان أكثر مدته في قومه كتامة، رأساً فيهم. وهم له طاعة. وقتله المرابطون عند غلبتهم على كتامة. ودخولهم قلعتهم الدمنة.
يوسف بن حمود بن خلف بن أبي مسلم الصفّي
القاضي. أبو الحجاج. سبتي شهير البيت بها في العلم. كان فقيهاً خيراً فاضلاً زاهداً متقشفاً أديباً شاعراً. راوية. سمع من شيوخ بلده. ورحل الى الأندلس، فسمع أبا محمد الباجي، وأبا محمد الأصيلي، وأبا المغيرة خطاب بن بتري. وأبا بكر الزبيدي،