للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكذا قال ابن الفرضي أنه أزدي (١٢٢).

وقال خالد بن سعيد أنه [١] تجيبى.

قال ابن حارث: وكان أبوه مطرف [٢] المشاط [٣] قد عني بالعلم، وروى عن ابن مطروح، وابن وضاح، وابن باز، ووهب بن نافع، ومطرف بن قيس، وقاسم بن هلال.

وكان مولده سنة خمس وأربعين [ومائتين آخر شوال.

وتوفي سنة] [٤] أربع وعشرين وثلاثمائة (١٢٣).

وكان أحمد ابنه من أهل العلم والتقييد روى عن سعيد بن خمير، ومحمد بن لبابة وأحمد بن خالد، وأبي صالح، وعبيد الله بن يحيى، والأعناقي، وطاهر بن عبد العزيز سمع منه ابن حوبيل [٥].

وكان معتنيا بالآثار، زاهدا ورعا، متقشفا خطيبا، محسنا [٦]، الغالب عليه الرواية والحديث، وولي الصلاة بقرطبة بعد القاضي ابن أبي عيسى إلى أن توفي، وسمع منه كثيرا.

قال إسماعيل بن إسحاق: كان أحمد بن مطرف فاضلا، خيرا، ورعا، عفيفا، منقبضا، متصاونا، سالم الصدر، فيه غفلة الصالحين، وصحة مذهبهم، وكانت صدقات


[١] أنه: أ، وانه: ط م.
[٢] أبوه مطرف، أط. أبو مطرف، م.
[٣] المشاط، أ م - ط.
[٤] ومائتين آخر شوال وتوفى سنة: ط م، ومائتين وتوفى آخر سنة. أ.
[٥] حويل: ط حريبل: أ. هذيل: م. ولعل الصواب ما أثبته (حويبل).
[٦] خطيبا محسنا، أط - م.