وقال ابن مزاحم: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في الناس، فقلت يا رسول الله من نسأل بعدك؟ قال مالك بن أنس.
فقال ابن القاسم: بينما أنا نائم، أتاني آت، فقال لي: إذا أردت العلم فعليك بعالم الآفاق فقلت: من هو؟ فقال لي: هذا الشيخ انظر إليه، فنظرت إليه فإذا شيخ أشقر طويل حسن اللحية، فاستيقظت وقد مضى أكثر شوال فاكتريت إلى مكة وحججت فلما أتينا المدينة اغتسلت ودخلت مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فنظرت، فإذا بالصفة التي في النوم، وإذا هو مالك.
فعرفت أنه هو الذي قيل لي فيه عالم الآفاق فلزمته.
ورأى بعضهم أن الناس اجتمعوا في جبانة الإسكندرية يرمون غرضاً، كلهم تخطاه، وإذا رجل يرمي ويصيب.