كم فقه الله من جاب بمجلسه ... وزاد فقهاً به من فقه عباس
ما ينتهي الناس في الفتوى إذا اجتهدوا ... وقايسوك لذي النوكى بمقياس
أنت الفقيه إذا ودت بقيتنا ... لا الضارب (فيه) أخماساً بأسداس
وقال الفقيه محمد بن عمار الكلاعي الميورقي أيضاً من قصيدة منها:
وكن في ذي المذاهب مالكياً ... مدينياً وسنياً متينا
مدينة خير من ركب المطايا ... ومهبط وحي رب العالمينا
بها كان النبي وخير صحب ... وأكثرهم بها أضحى دفينا
ومالك الرضى لا شك فيه ... وقد سلك الطريق المستبينا
نظرنا في المذاهب فما رأينا ... كمذهب مالك للناظرينا
ومذهبه اتباع لا ابتداع ... كما اتبع الكريم الأكرمينا
وعندي كل مجتهد مصيب ... ولكن مالكاً في السابقينا
وقد دل الدليل على صواب ... يقول به لدى المتحققينا
وقال الفقيه أبو حفص بن عبد النور الصقلي المعروف بابن الحكار في ذلك:
تأملت علم المرتضين أولي النهى ... فأفضلهم من ليس في جده لعب
ومن فقه مستنبط من حديث ... رواه بتصحيح الرواية وانتخب
وما مالك إلا الهدى ولذا اهتدت ... به أمم من سائر العجم والعرب
وقال أيضاً: