للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الناس: أثنى عليه ابن معين وأحمد والبخاري. حدث عنه بالكثير وهو خير من أبيه لأنه كان مقبلاً. وتكلم فيه النسائي. وقال الصدفي عنه: جالست خالي مالكاً من سنة ثمان وخمسين ومائة إلى أن مات وذلك إحدى وعشرون سنة. وروى عنه ابن وضاح واثنى عليه. وقال: أنه كان شديد القول فيمن يقول بالمخلوق. وروى عن مالك حديثاً كثيراً، وفقهاً. قال إسماعيل: قدمت على سفيان بعد وفاة خالي فأدنى مجلسي وذكر خالي فدعا له، وذكر فضله وحاله، وما أصيب الناس به منه، وبكى. ثم قال: سلني ما شئت لمكان خالك.

<<  <  ج: ص:  >  >>