- أي النز ويقال استنقع الماء أصفر وتغير من ركوده في الأرض.
النز - ما يتحلب من الأرض من الماء يقال نز المكان صار ذا نز ويقال للأرض السبخة النشاشة ذات ملح ونز.
الأمدَّان - هو الماء الناقع في السبخة خاصة.
ويعرف من ذلك أن النجل أو النز هو ما يعبرون عنه الآن بالماء السفلي أو ماء الطبقة السفلية أو الماء الأرضي أو ماء تحت الأرض أو الرطوبة الراكدة في الأرض التي تصيرها غمتة والمختار عندي لفظ النز لأنه أعرف وأكثر استعمالاً.
الغمر
الغمر ماء الأرض والماء الغمر هو الماء الكثير ومعلوم في فن الزراعة أن الماء الأرضي نوعان الأول هو النز الذي تنشأ منه عماتة الأرض كما مرّ بيانه والثاني أعمق من الأول ولا ينشأ منه ضرر للأرض ويسمونه الآن بالماء الأرضي العميق أو الأعمق. وعندي أن لفظ الغمر ينطبق عليه فهو أحسن لفظ يستعمل له.
الماء الخاثر
ماء خاثر أي كثير الطين (كمياه النيل أبان الفيضان) ويعبر عنها في العرف وغيره بالمياه الحمراء أو العكرة وفي اللغة أن تقانة الماء خثورته وتقنوا أرضهم أرسلوا فيها الماء الخاثر لتجود كما يقال في العرف (نيلوا الأرض أي أصلحوها بماء النيل أو التنييل)
السيح: الماء الجاري على وجه الأرض.
العين: الماء الجاري من العيون.
الآبار المنبثقة هي ما يسمونه الآن بالآبار الارتوازية خطأ
أو الآبار المتفجرةولا أدري أخطأ مشهور خير أم صواب مهجور؟؟
البعل من الزرع: ما شرب بعروته (أي بجذيراته) من الأرض من غير سماء (أي من غير مطر) ولا شقي وهو ما يعرف في العرف الزراعي بالزراعة البعلية في أرض الملق أي حياض الصعيد.
المسقوى من الزرع - ماسقي بالماء وهو ما يعرف في هذا العرف بالزراعة المسقاوي