للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فترى أن ذكر الألم والمرض والموت يملأ النفس بوجدانات الخوف والرهبة. ولكن الحياة والصحة وإن هما مكنا المرء من التمتع بالملاذ فإنهما لا يستطيعان وحدهما أن يحدثا من عنيف الوجدانات وشديدها مثلما يحدث ذكر والمرض والموت. وخلاصة القول إن الوجدانات الخاصة بوقاية النفس تدور غالباً حول الألم والخطر وهي أشد الوجدانات وأقواها وأعنفها.